الغرض الأساسي من خدمة الشحن من الباب إلى الباب هو تجنب أي تأخير في تسليم البضائع في بلد الوجهة. لذلك يفضل معظم المستوردين التعاقد مع شركة شحن واحدة لأجل شحن بضائعهم. هذا الإجراء لا يعطي مجالاً لأي تأخير في التسليم في أغلب الأوقات، لأن شركة الشحن نفسها يمكنها التعامل مع خدمات الاستلام والشحن وتسليم البضائع إلى باب المرسل إليه.
لكن في بعض الأحيان يحدث بعض التأخير في تسليم البضائع بسبب بعض الأسباب. هذه الأسباب هي أن معظم شركات الشحن تعطي نفس التفسير في سبب هذا التأخير في التسليم.
فيما يلي الأسباب الشائعة للتأخير في تسليم البضائع:
- أحوال الطقس:
ربما يكون الطقس هو أهم سبب لتعطل الجداول الزمنية. تتعرض السفن التي تبحر في أعالي البحار لتقلبات الطقس خلال معظم رحلتها. أي ظروف مناخية معاكسة مثل الأعاصير والعواصف وما إلى ذلك ستؤخر السفينة وتتسبب في وصولها بعد الوقت المحدد لها.
حتى أثناء وجودها على الرصيف، إذا كانت الظروف المناخية قاسية، سيتم تعليق أنشطة التحميل والتفريغ، مما يتسبب في تأخير مغادرة السفينة للميناء، وبالتالي إطالة رحلتها ووصلها متأخرة.
رصيف السفينة: مكان مخصص في الميناء ترسو فيه السفن والقوارب بمختلف أنواعها للتحميل والتفريغ.
- موسم الذروة:
هناك أوقات معينة من العام يكون فيها الطلب على المنتجات أعلى بكثير من المعتاد. هذا أمر طبيعي خلال مواسم معينة في العام، مما يشكل هذا الطلب إلى الضغط على عمليات الشحن والنقل والاستيراد والتصدير.
في مثل هذه الأوقات، وبسبب الضغط على عمليات الشحن والنقل، تستغرق الموانئ وقتاً أطول للتعامل مع السفن، مما يؤدي إلى بقاء السفن أطول في الميناء، مما يؤدي إلى وضع السفن في قائمة الانتظار، مما يؤدي في النهاية إلى التأخير في وصول وتسليم الشحنات.
لا يوجد موسم ذروة موحد للموانئ على مستوى العالم. يختلف موسم الذروة من ميناء لآخر ومن بلد إلى بلد ومن منطقة إلى أخرى.
على سبيل المثال، تشهد دول أمريكا الشمالية وأوروبا ارتفاعاً كثيفاً لحركة الشحن قبل عيد الميلاد، بينما تشهد دول الشرق الأوسط ارتفاعاً مشابهاً في الأشهر التي تسبق العيد.
وبالمثل، تشهد الموانئ الصينية ارتفاعاً كبيراً في حجم الصادرات في الفترة التي تسبق العام الصيني الجديد (CNY)، حيث يستورد تجار التجزئة والشاحنون في الخارج من المصانع الصينية، قبل إغلاق المصانع مقابل اليوان الصيني.
احصل على المزيد من المعلومات حول الشحن البحري
- رحلات بحرية فارغة:
خلال أوقات انخفاض الطلب أي انخفاض عمليات الاستيراد والتصدير والشحن، أو بعد موسم الذروة مباشرة، لا توجد شحنات كافية لملء السفن، لذلك تقوم شركات الشحن بإلغاء بعض عمليات الإبحار على الممرات التجارية المتضررة، وملء البضائع المتاحة في سفن الإبحار المتبقية.
يشار إلى هذا على أنه تفريغ الإبحار، والذي على الرغم من مساعدة شركات النقل على توفير التكاليف المتغيرة لتلك الرحلة المعينة، إلا أنه له تأثير مباشر على موثوقية الجدول الزمني وتأخيرات العبور.
- المشكلات الفنية للسفينة:
السفينة عبارة عن مركب من الكثير من الأجزاء المتصلة وتعتمد على بعضها البعض لجعل عملية الإبحار ممكنة. قد يؤدي أي عطل في أي من هذه الأجزاء إلى منع السفينة من الإبحار. سيؤدي هذا أيضاً إلى حدوث الكثير من التكاليف الإضافية على الناقل والتي ستنعكس على الشاحنين.
- الإجازات والعطل الرسمية:
العطلات الرئيسية مثل رأس السنة الجديدة والأعياد الرسمية تشهد أيضاً إلى إبقاء السفن في الموانئ لفترة أطول.
- التأخير الجمركي:
يمكن أن تؤدي بيانات البضائع غير الصحيحة والتوثيق غير الكامل إلى تعليق الحاويات للفحص المطول من قبل الجمارك.
تعرف أيضاً على طرق وشروط الشحن من تركيا إلى أوروبا
- عمليات إعادة الشحن:
تتم إعادة الشحن عندما يتم نقل شحنة من شركة شحن إلى أخرى أثناء العبور. قد يتعين نقل البضائع إذا لم يكن هناك طريق مباشر بين الميناء المرسل والوجهة. يمكن أن تتسبب عملية إعادة الشحن الفائتة في تأخير أيام، أو حتى أسابيع.
- مشاركة السفن:
هناك حالات يشترك فيها خطان أو أكثر من خطوط الشحن في السفن على طريق معين لتوسيع شبكة خدماتهم. عند إجراء حجز مع إحدى هذه الشركات، يتم نقل البضائع جزءاً من الطريق بواسطة شركة أخرى. قد لا يستخدم الاثنان نفس المسارات وقد ينتهي الأمر بشحنتك على متن سفينة ذات مسار أطول.
- العوامل الخارجية:
هناك ظروف من المستحيل السيطرة عليها، مثل الحروب، والهجمات الإرهابية، والقرصنة، والكوارث الطبيعية، وتصادم السفن، وفقدان أو سرقة البضائع.
كل هذه العوامل التي تم ذكرها في الأعلى قد تسبب تأخير في وصول وتسليم الشحنات، فهي أمور من الصعب المعرفة بها قبل انطلاق الشحنات في السفن البحرية.
ولكن في شركة بورت إيست نبذل قصارى جهدنا بأن نتدارك هذه المشاكل ونقوم بالاحتياطات اللازمة لنتفادى التأخير الذي من المحتمل بأن يحصل.